مدينة تادف مدينة سورية في منطقة الباب في محافظة حلب. تقع شرق مدينة حلب، وهي مركز ناحية يرأس مجلس مدينتها، يتبع لها عدد 23 قرية وعدد 28 مزرعة من هذه المزارع المشرفة، كريزات، تادفية وغيرها.
بلغ عدد سكان الناحية 41,786 نسمة حسب تعداد عام 2004.
المساحة (كم²) 321.24
تقع في أرض سهلية تغطيها اللحقيات الرباعية ويخترقها وادي نهر الذهب، منحدراً باتجاه الجنوب إلى مملحة الجبول، وذكرها الرحالة ابن جبير في كتابه الشهير وكثير من الرحالة المعروفين , تحيط بها التلال المتصلة من ثلاث جهات، جبل الدوير من الجنوب الشرقي وجبل برطم من الشمال الشرقي وجبل الشيخ عقيل من الشمال الغربي. تربتها غضارية أو صفراء. تبعد عن مدينة الباب 2كم باتجاه الجنوب الشرقي، وقد اتصلت مساكنها مع أطراف مدينة الباب. أهم العائلات ال عجان الحديد وهي عائلة مشهورة ومعروفة ومحترمة من كافة ابناء المدينة ومنهم الحافظ للقرأن الشيخ عبدالله عجان الحديد والشيخ مصطفى عجان الحديد ويوجد مزار لاحد كبار هذا العائلة وايضا الشيخ خالد عجان الحديد من كبار هذه العائلة الشبيب ومنهم الاستاذالفاضل محمد احمد الشبيب وال البكار ال الرزوق، آل الحمدان ومنهم الدكتور في الاقتصاد سهيل الحمدان ، ال الكريز. اّل المامو ومنهم مضر ابن محمد سعيد المامو الحائز على شهادة من شركة مايكرو سوفت الاميركية .الزنّا ومنهم مصطفى ابن المرحوم محمد ابراهيم الزنا .اّل محمد العبدالله.معراوي.الحموش. . العبيد.الحاج محمدالجميل. النجار. أبو عيش. العبدان. المصري. الجزار. النمر. الحمدو الحسن. الحامد. الكرمو. الخميس. الأصمعي. محمد الشيخ. الخلف. خلوف. الخرنق. الخطيب. البليخ. وغيرها حاج عمر . الشيخ صالح أول مدرس الأستاذ عبد الله محمد علي العبيد (مواليد 1906) تخرج من دار المعلمين بحلب ( عام 1923 ميلادية) بدرجة عليا وكثير من الأطباء والصيادلة والمحامين والقضاة والكيميائيين وعلماء دين من الرجال والنساء منهم الأستاذ مصطفى حمادي الحموش والصيدلي احمدابراهيم الحاج محمد والكيميائي عمار مصطفى الحموش وخريجي كلية الحقوق ومنهم ياسر مصطفى وعبدالمنعم عبدالقادر وعثمان الحموش وكثير من الشباب المبدع حفظهم الله سكان المدينة من المسلمين السنة وتحتوي على عدّة مساجد اثرية وحديثة منها المسجد الكبير ومسجد أسامة بن زيد ومسجد الشيخ إبراهيم والكثير من المساجد ...... والمعروف عن اهالي تادف انهم ملتزمين دينياً واخلاقياً
التاريخ
إعمار المنطقة قديم بدلالة بقايا المنشآت القديمة والأقنية المائية الرومانية والمباني الأثرية، ومعبد يعود إلى ماقبل التاريخ، تتزاحم مساكنها القديمة الطينية والحجرية ذات السقوف المستوية حول دروب ضيقة، أما المساكن الأسمنتية الحديثة، فتتزايد في أطراف البلدة التي تحولت إلى مدينة. وتحوي ايضاً كنيسة يهودية قديمة جداً وسوق قديم مسقوف وايضاً حمًام قديم
الزراعة
تشتهر بالعديد من الزراعات والمحاصيل الزراعية وتأثرت زراعتها الناجحة بالجفاف الذي لحق بنهر الذهب وبالينابيع الكثيرة، فهاجر قسم كبير من سكانها إلى حلب والرقة ,ومدن أخرى للعمل في فترة سابقة، وتمت الاستفادة من ممياة الابار في الزراعة وتزرع حالياً الكثير من المحاصيل مثل القمح والشعير والزيتون والفستق الحلبي بعلاً في مساحة مقدارها 3298هـ. وتزرع الرمان والفول والبطاطا والخضر سقياً من الآبار. تربى في مراعيها الأغنام والأبقار والدواجن ويوجد فيها مزارع دواجن بالمنطقة مثل مزرعةالحاج إبراهيم الحاج محمدالجميل ومزارع النحل. يزيد عدد أشجار الرمان فيها على الـ 35 ألف شجرة.
تجاريًا
يتوسطها سوق تجاري نشط في كافة أنواع الأصناف ومحلات ومركز بيع لكل الأنواع، وفيها عدة مدارس ثانوية وجمعيات فلاحية ومستوصف.
تزود المدينة بالمياه من شبكة فرعية تستمد المياه من شبكة الفرات الرئيسة، تصلها بمدينة الباب طريق رئيسية وتتبعها إدارياً عدد من القرى والمزارع التي تشكل تادف مركز رئيسي لهذا التجمع
سياسيا
طبعا دخلت مدينة تادف الثورة السورية منذ شرارتها الاولى في 15\11\2011
و لكن هي الان تحت حكم داعش منذ مطلع العام 2014
و سيطرت عليها قوات النظام في بتاريخ 26.02.2017 بعد انسحاب داعش منها بسبب ضربات " درع الفرات "
ثم انسحبت قوات النظام بشكل مفاجئ منها بتاريخ 25.03.2017 لتبقى المدينة بدون اي قوات حتى الان ..
صورة من تادف - الباب - حلب
الكنيس اليهودي جانب الجامع عام 1890 م
من مجموعة المستشرق الالماني البارون ماكس فون اوبنهايم
ارشيف جامعة كولونيا - ألمانيا.
الكنيس اليهودي قديم جداً وهوا الثاني عالميا يعود إلى 1500 قبل الميلاد،
ويشير نبيل فياض، الذي كتب أبحاثه عن اليهود في سوريا بعد معايشة واقعهم، إلى دلائل على قدم اليهود في سوريا. ويقول: "منطقة (تادف) التي تقع قرب مدينة حلب خرجت منها أول نسخة من التوراة من قبل (عزرا عاسوفير) حيث تم أول تحرير للتوارة في التاريخ وكانت هناك محاولة لبناء كنيس في المكان الذي كتبت فيه التوارة لليهود السوريين وحضر سفراء أجانب لمشاهدة العمليات الأولية لبناء هذا الكنيس وبسفر أبو موسى جاجاتي ممثل اليهود توقف هذا الأمر ، ولا يزال ثاني كنيس يهودي في العالم .
وجوه من تادف - الباب - حلب عام 1910 م
من مجموعة المستشرق الالماني البارون ماكس فون اوبنهايم
ارشيف جامعة كولونيا - ألمانيا
من مجموعة المستشرق الالماني البارون ماكس فون اوبنهايم
ارشيف جامعة كولونيا - ألمانيا